سيدة متزوجة : العضو التناسلي لدى زوجي صغير...

أنا متزوجة منذ حوالي سنة.. مشكلتي التي أخجل منها جداً ولم أصارح بها أحدًا هي أن حجم العضو التناسلي لدى زوجي صغير؛ فطوله حوالي 10 سم عند الانتصاب، كما أنه رفيع.
ومشكلتي تكمن في عدم شعوري بأي متعة في العلاقة الزوجية، وقد أجريت أنا وزوجي بعض الفحوص لتأخري فى الحمل فقال الطبيب بأنه لا يوجد لدي ولا لدى زوجي أي موانع وأن علينا انتظار قدر الله.
فهل صغر العضو عند زوجي هو السبب في عدم الحمل؟ وهل من حل لمشكلة عدم شعوري باللذة؟ شكرا لكم.

==> المشكلة هي أن تصور البعض عن مسألة دور العضو وحجمه في العملية الجنسية تصور خاطئ؛ فقضية صغر العضو من أجل حدوث المتعة يمكن التغلب عليها بالأوضاع المختلفة، مثلما أن العضو صغير فإنه يمكن أن يضيق المهبل بحيث يصبح وهي فكرة أصلاً الأوضاع قائمة على هذا الأمر، على أمر تضييق المهبل وحدوث أكبر قدر من الاحتكاك بينه وبين العضو مما يحدث المتعة بدرجات وصور مختلفة.
ويعتبر الوضع الفرنسي هو أفضل الأوضاع في هذه الحالة (الوضع الصدري الركبي)، بحيث يكون مهبل المرأة في أضيق أوضاعه، وهناك أيضًا الوضع الجانبي، هذا الوضع يسمح بضيق المهبل الجانبي، وهناك الوضع الذي تكون فيه الزوجة بعد الإيلاج تقوم بإغلاق فخذيها على العضو.
الأوضاع المختلفة التي تؤدي إلى ضيق المهبل يجب أن يتم تجربتها، بحيث يصل الزوجان إلى معرفة الوضع المناسب لهما والذي يتفاهمان فيه ويتوافقان فيه ويتكيفان، بحيث أنهم لا يكتفيان بالوضع العادي، لأن الوضع العادي فكرته قائمة على أن يكون المهبل في أوسع حالاته، بحيث يسمح للإيلاج. فتغيير الوضع العادي إلى وضع فرد الركبتين وإغلاق الفخذين سيؤدي إلى الحصول على المتعة.
فالخلاصة، المطلوب من الزوجة أن يكون لديها المبادرة في تغيير الأوضاع، ثم الوصول مع الزوج إلى الوضع المناسب لهما. لأنه في الحقيقة لا يوجد حجم وضع عضو معين أو طول معين يؤدي إلى المتعة، ولكن يوجد تكيف بين الطرفين، ولا علاقة لحجم العضو أو طوله بمسألة الإنجاب، لأن الإنجاب له علاقة بالحيوانات المنوية وعددها ومدى نشاطها وحيويتها وقدرتها على الوصول إلى البويضة لتلقيحها.
وهناك ما يسمى بمعادلة الإخصاب وهي ناتج ضرب معدل الخصوبة عند كل من الزوجين، والذي قد لا يصل إلى معدل الإخصاب الطبيعي من غير سبب واضح، وهو ما حدا بالطبيب إلى القول إلى انتظار قدر الله عز وجل؛ حيث إن كلاً من الزوجين لا يوجد لديهما أي مشكلة، ولكن معادلة الإخصاب تكون غير كافية. ويكون هنا الحل في هذه الحالة بالحقن المجهري أو أطفال الأنابيب أو غير ذلك من الأساليب الحديثة.