هل أمارس العادة السرية أم أزني ؟

أنا طالب مسلم في بلاد كافرة الزنا فيها أبسط شيء والمغريات كثيرة وأحيانا حينما تشتد في الشهوة ألجأ إلى استخدام العادة السرية كي لا أقع في الزنا الحرام
ولكن هناك شيء يساورني وهو أنني أسمع من بعض الأشخاص أنهم يمارسون الجنس لمدة متواصلة لا تقل عن أربعين دقيقة وقد تصل إلى أكثر من ساعة وفي نفس الوقت إنني حينما أمارس العادة السرية يكون الوقت قصير جدا لا يزيد عن خمس دقائق وخلالها يمكن القذف عدة مرات....
صارحت بعض الأصدقاء بهذا فقالوا
ممارسة العادة السرية يختلف اختلافا كاملا عن ممارسة الجنس مع فتاة بشكل طبيعي مما دعاني لأفكر بالزنا عدة مرات كي اختبر قدرتي الجنسية وأكسب الثقة بنفسي ولكن أخاف الله.
لذلك أنا أعيش بهم وفكر متواصل وأخاف أن أعصي الله في الزنا أرجو المشورة


رد مدير الموقع
 
لا توجد مشورة في أن تزنى أو لا تزنى
ولكن يمكن أن نطمئنك أن كلام أصدقائك صحيح لأن ممارسة العادة السرية غير الممارسة الجنسية مع الزوجة ، لأن الممارسة الجنسية في العادة خيالية والمتعة بسرعة وتكون سريعة ولكن الزوجة بها تفاعل لذا تطول وتصل للزمن المذكور
وأي زوج يمارس الجنس مع زوجته وندعو الله لك أن تتزوج وتمارس الجنس مع زوجتك بشكل طبيعي وتكون ممارستك طبيعية إن شاء الله.
والوقوع في الحرام سيكون وبالا عليك حتى في الممارسة مع الزوجة لأن الكثير ممن اعتادوا الحرام لا يؤدون بشكل طيب مع الزوجة
لأن ممارسة الجنسية مع ساقطة تختلف عن الممارسة مع الزوجة في إطار من الشرع فلا يوجد رخصة في أن تزني أو لا تزنى
والشاب الذي جاء للرسول صلى الله عليه وسلم لم يأذن له الرسول وقال له هل ترضاه لأمك إلى آخر الحديث وظل الرسول يقول هل ترضاه لأختك ولعمتك والشاب يكرر لا.. لا حتى خرج الشاب وهو أشد كرها للزنى
والرسول لم ينهره ولكنه حرك شهامته ورجولته ودعا له الرسول
وكذلك نحن ندعو لك بالعودة على الوطن وأن تتزوج وتعف نفسك بإذن الله

تعليقات